كانت الفرقة الثانية والعشرون من الفرق الأكثر تأثيراً على الساحة الكشفية الوطنية وذلك منذ تأسيسها في دمشق عام 1970، تحت إشراف القائد رسلان الحلبي، حيث أثبتت تفوقها عن طريق المشاركة بالنشاطات الكشفية المحلية والعربية والعالمية، من مخيمات ومعارض ومشاريع تطوعية وتنموية في كافة المجالات. فعندما اندلعت حرب تشرين التحريرية عام 1973 (على سبيل المثال) كرس أعضاء الفرقة وقتهم من أصغر شبل حتى أكبر جوال لخدمة وطنهم، فجالوا في الشوارع وعملوا في المصانع وطبقوا المبادىء والوطنية التي توصي بها الحركة الكشفية.
وفي عام 1975، شاركت الفرقة في الوفد الذي مثل سورية في المخيم الكشفي العالمي المنعقد في النرويج، حيث شكل أعضاء فرقتنا النسبة الأكبر من بين المشاركين والأغلبية العظمى من ممثلي سورية ككل، وأثبتوا حضور سورية بين كل كشافة العالم.
اليوم وبعد عودة الحركة الكشفية إلى الحياة في الجمهورية العربية السورية، عادت الفرقة لتكمل نشاطها تحت قيادة قائدها رسلان الحلبي، الحائز على الدرجة الأولى ووسام الشارة الخشبية. وهكذا تتابع الفرقة نشاطاتها مع نخبة من الكشافين والمرشدات الذين تميزوا عن غيرهم بوحدة روحهم الكشفية وانتماءهم القوي لفرقتهم، وحرصهم على اغتنام كافة الفرص لتطوير وطنهم ورفع راية الكشفية عالياً.....