بعد الماء يأتي الاحتياج الثاني والمهم ألا وهو الغذاء، ودائما يأتي التفكير في الغذاء وفي الماء في الظروف الصعبة، الاحتياج الثالث هو المأوى. ولكن نوعية الموقف والظروف غالبا هي التي تحدد الأولوية، فقد يسبق احتياج المأوى احتياج الماء و الغذاء.
الحيوانات مصدر للغذاء
إذا لم يكن لديك الفرصة لاصطياد الحيوانات الكبيرة فيجب التركيز على الحيوانات الصغيرة حيث أﻧﻬا متوفرة بشكل أكثر ويسهل تجهيزها للأكل.والقليل من الحيوانات سامة ولا تصلح للأكل. والمهم هو معرفة بيئة وطرق تصرف أنواع الحيوانات بشكل عام، فمثلا الحيوانات التي تصلح لأن تصاد بمصيدة أو فخ هي التي تعيش في منطقة محصورة ومحددة ولها عش أو وكر، أو التي لها أوقات غذاء محددة أو التي تترك أثر عند تنقلها. الحيوانات الأكبر حجما والتي تتنقل على شكل قطعان مثل الايل والضباء الكبيرة تنتقل في مساحات شاسعة وصعبة الاصطياد بالفخ، كما يجب معرفة أنواع الغذاء للأنواع المختلفة. يستطيع الكشاف في الظروف الصعبة وعند الضرورة أن بأكل أي شيء يزحف أو يسبح أو يمشي أو يطير عدا بعض الإستثنائات، والعقبة الأولى تكمن في تخطي كره بعض أنواع مصادر الغذاء عندك، اما تاريخيا فقد اكل الناس في أوقات اﻟﻤﺠاعة كل شيء يمكن تخيله. والشخص الذي يرفض مصدر الغذاء الصحي في الظروف الصعبة نتيجة مزاجه أو عدم تقبله يخاطر بحايته. مع أن ألمساله قد تكون صعبة في البداية غير أنه على الكشاف أن يأكل ما يجد في مثل هذه الظروف للمحافظة على حياته.
الحشرات: هي أكثر أنواع الاحياء على الأرض و من السهل صيدها، و توفر الحشرات ٦٥-80% بروتين مقابل ٢٠ % بروتين في لحم البقر، هذه الحقيقة تجعل من الحشرات مصدر غذاء مهم و إن كان مصدرا غير مشهور. والحشرات التي يجب عدم أكلها هي الحشرات البالغة من الأنواع التي لها القدرة على العض أو اللدغ، و الحشرات ذوات الشعر وذوات الألوان الفاقعة واليسروع أو يرقات الفراش والحشرات ذوات الروائح النفاذة، وأيضا العناكب والحشارت ناقلة الأمراض مثل القراد والذباب والبعوض. توجد الحشرات بكثرة عند الأخشاب المتعفنة الملقية على الأرض حيث تجد النمل والنمل الأبيض والخنافس و يرقات الخنافس، وأيضا يسهل رؤية الحشرات في المناطق العشبية كما لا تغفل عن اوكار وبيوت الحشرات في الارض، علما بان يرقات الحشرات تصلح للأكل كذلك. قد يكون في الخنافس والجنادب والجراد طفيليات، فيجب طبخها قبل أكلها، قم بإزالة الأجنحة والأرجل الشائكة، غير أنه بالإمكان أكل معظم الحشرات نيئة بدون طهي أما الطعم فيختلف بحسب النوع، فيرقات خنافس الأخشاب طعمها لطيف وبعض أنواع النمل تخزن العسل في جسمها فتكون حلوة الطعم، وبالإمكان طحن مجموعة من الحشرات على شكل معجون كما يمكن خلطها مع نباتات صالحة للأكل وبالإمكان طبخها لتحسين الطعم.
الديدان: تعتبر الديدان مصدر جيد للبروتين، احفر للبحث عنها في التربة الرطبة أو ابحث عنها على سطح الأرض بعد الأمطار، بعد مسكها ضع الدود في ماء نظيف لعدة دقائق فيحصل للديدان إسهال فتقوم بتنظيف نفسها من الداخل، بعد ذلك يمكن أكلها.
القشريات: الربيان (شرمب، جمبري) في المياه الحلوة يتراوح في الحجم بين ربع سم - 2ونصف سم، وتكون مجموعات كبيرة موجودة على الطحالب التي تطفوا فوق الماء، أو على القيعان الطينية في البرك والبحيرات. جراد البحر قريب من ربيان البحر وسرطان البحر ويمكن معرفته ﺑﻬيكله الصلب والخمس أزواج من الأقدام ،الزوجين الأماميين عبارة عن كماشتين كبيرتين. تنشط هذه القشريات في الليل غير أنه يمكن أن تجدها تحت وحول الحجارة في الجداول المائية، كذلك يمكن أن تجدها في الطين بملاحظة فتحات التهوية التي تشبه المدخنة والخارجة من أوكارها. ويمكن صيدها وذلك بربط الطعام أو الأعضاء الداخلية من صيد سابق بواسطة حبل ثم رميه في الماء، فإذا مسك جراد البحر الطعم اسحبه بسرعة إلى خارج الماء قبل أن يتركه الجراد. وتوجد قشريات المياه المالحة (الجمبري ، الربيان ، السرطان) بين الشاطئ وعمق ١٠ م والربيان قد يتجمع باتجاه الضوء ومن ثم يمكن جمعه باستخدام الشباك ، كما أنه يمكن اصطياد أنواع السرطان باستخدام شباك فيها طعم أو باستخدام خطاف فيه طعم، تأتي السرطانات إلى الشاطئ في الليل تبحث عن الطعام وباستخدام الطعم يمكن اصطيادها ، وهي من المخلوقات الليلية.
الرخويات: ومن أفراد الرخويات الأخطبوط ومحار المياه العذبة والمياه المالحة مثل الحلزون وبلح البحر وذو الصدفتين والبطلينوس ( سمك صدفي ) والبرنقيل (حيوانات بحرية تعلق بالصخور) والونكة وقنافذ البحر ويوجد ذو الصدفتين وبلح البحر في جميع بحار العام تقريبا. الحلزون النهري والونكة كثيرة جدا في الأﻧﻬار والبحيرات والجداول العذبة في الغابات الشمالية، وقد تكون مدببة الشكل أو كروية الشكل. ابحث عنه الرخويات في المياه الضحلة العذبة، خاصة المياه ذات القيعان الرملية أو الطينية،ابحث عن الآثار الدقيقة التي تتركها أثناء الحركة، أو عن الفتحة الداكنة البيضاوية الناتجة عن فتح الصدفتين. بجانب البحر أبحث في البرك التي تنتج عن الجزر وفي الرمال المبللة. غالبا تحوي الصخور الموجودة على الشواطئ أو التي تمتد كشعب مرجانية إلى المياه الأعمق محار ملتصق ﺑﻬا، كما أن المحار يلتصق بالصخور والأعشاب البحرية ابتداءً من أدنى مستوى للمياه، اما الحلزون الكبير قد يوجد ملتصق باماكن أعلى من مستوى الماء. وقد يوجد بلح البحر على شكل جماعات كثيفة في البرك أو على قطع الخشب أو في اسفل الصخور الكبيرة.
تحذير: بلح البحر قد يكون ساما في المناطق الاستوائية في فصل الصيف ولا تأكل المحار الذي لا تغمره المياه في اثناء المد. يؤكل بلح البحر مدخن او مغلي اومطبوخ وهو في صدفته وممكن ان يؤكل مع الخضروات.
الاسماك: الأسماك مصدر جيد للبروتين والدهنيات ولها إيجابيات واضحة في الظروف الصعبة، حيث أﻧﻬا متوفرة بشكل أكبر من الحيوانات البرية ويتم اصطيادها بدون صوت. وللنجاح في صيد السمك يجب معرفة طباعها فمثلا تاكل الاسماك بكثرة قبل العواصف وغالبا لا تاكل بعد العاصفة، حيث تكون المياه عكرة، وتجتذب الأنوار الأسماك ليلا، وفي أماكن التيارات تجد الأسماك بجانب الصخور كما أﻧﻬا توجد في البرك العميقة وتحت أغصان الأشجار المتدلية في الماء وكذلك حول الأخشاب وأوراق الأشجار المغمورة في الماء وكل ما يمكن أن يؤمن لها مأوى. لا توجد أسماك سامة في المياه العذبة غير أن سمك السلور لديه زوائد ابرية حادة على زعانفه وهذه تؤدي إلى جرح مؤلم سرعان ما يلتهب. يجب طهي جميع أسماك المياه العذبة لقتل الطفيليات، كذلك يجب طهي أسماك المياه المالحة إذا وجدت في الصخور المرجانية السطحية أو إذا كانت تتأثر بمياه عذبة ،وذلك احتياطا، علما بأن الكائنات البحرية التي توجد في البحار بعيدا عن الشاطئ لا يوجد فيها طفيليات وذلك بسبب ملوحة الماء وبالتالي يمكن أكلها بدون طهي. غير أن بعض أنواع أسماك المياه المالحة تكون سامة، وفي بعضها يكون السم حولي أي في بعض الأوقات من السنة، أما البعض الآخر فيكون السم دائما. ومن الأنواع السامة سمكة الشيهم (سمكة شائكة)، السمكة النمر، السمكة البقرة، السمكة الشوكية، السمكة الزيتية،سنابر الحمراء ،البالون. الباركودا ليست سامة ولكنها قد تسبب تسمم السمك إذا أكلت بدون طهي.
البرمائيات: الضفادع والسمندر توجد بسهولة حول تجمعات المياه العذبة، والضفادع نادرا ما تترك حافة المياه وعند إحساسها بأي خطر تقفز في المياه وتدفن نفسها في الطين وبين الأعشاب، يوجد أنواع قليلة من الضفادع، وبشكل عام تجنب الضفادع ذات الألوان الفاقعة أو التي على ظهرها علامة ×. يجب التفريق بين الضفادع المائية والعلجوم أو ضفدع الطين، والتي غالبا توجد في المناطق الجافة، حيث أن الكثير من أنواع ضفاع الطين ( العلجوم ) تفرز مواد سامة عن طريق الجلد للدفاع عن نفسها وبالتالي لا تمسك ولا تأكل العلجوم. السمندر كائن برمائي ليلي، أنسب وقت لاصطياده في الليل باستخدام الضوء، وأحجامها تتراوح بين بضع سنتمترات إلى ٦٠ سم وتتواجد في المياه حول الصخور والحواف الطينية.
الزواحف: الزواحف مصدر جيد للبروتين، ويسهل اصطيادها، ويجب طهي الزواحف قبل الأكل غير أﻧﻬا يمكن أن تؤكل بدون طهي في حالات الطوارئ. قد يوجد في لحوم الزواحف بعض أنواع الطفيليات غير أﻧﻬا طفيليات تصيب ذوات الدم البارد وليست من طفيليات ذوات الدم الحار ومن هذه الزواحف السلحفاة، والتي يجب أن لا تؤكل، لأﻧﻬا تتغذى على الفطر السام وهذا يؤدي إلى ارتفاع نسبة السم في لحمها وكما أن الطهي لا يؤدي إلى التخلص من هذه المادة السمية، ويجب البعد عن السلحفاة الصقر الموجودة في المحيط الهادي لأن فيها غدة سامة في الصدر. الأفاعي السامة والتماسيح و السلاحف البحرية الضخمة تشكل خطر واضح للإنسان.
الطيور: جميع أنواع الطيور صالحة للأكل غير أن المذاق يختلف بشكل كبير، ويمكن نزع جلد الطيور آكلة السمك لتحسين طعمها، كما هو الحال في باقي الحيوانات يجب معرفة عادات الطيور للتمكن من صيدها، حيث أنه يمكن مسك الحمام وبعض الأنواع الأخرى من الطيور ليلا باليد، وأثناء بناء الأعشاش هناك بعض أنواع الطيور لا تتحرك من عشها أثناء الاقتراب منها، كما أن معرفة أماكن الأعشاش ومتى تبنيها الطيور تفيد في مسكها أيضا. غالبا يكون للطيور ممرات طيران ثابتة أثناء ذهاﺑﻬا وعودﺗﻬا للماء والغذاء، فمعرفة هذه الطرق يسهل صيد الطيور باستخدام الشباك الممتدة على هذه الطرق. أماكن الأعشاش والمياه من أفضل الأماكن لوضع المصائد والأشراك. الطيور توفر أيضا البيض، قم بأخذ جميع البيض باستثناء بيضتين أو ثلاث، وضع علامات على البيض الذي تتركه في العش، ﺑﻬذه الطريقة يستمر الطائر بوضع البيض، واستمر بأخذ البيض الطازج وترك البيض الذي عليه العلامة.
الثديات: مصدر غني للبروتين، غير أنه لصيد الثديات بعض السلبيات، منها أن العدو قد يكتشف المصائد والأشراك الموضوعة للصيد، وحجم الأذى الذي قد يوقعه الحيوان بالإنسان يتناسب طرديا مع حجم الحيوان، وجميع الثديات لديها أسنان، وجميعها تقريبا سوف تعض دفاعا عن نفسها، حتى السنجاب قد يسبب جرح شديد، وأي عضة عبارة عن مصدر للإلتهاب. بالإضافة الى أن الام قد تكون عنيفة جدا في الدفاع عن صغارها، وأي حيوان لا يجد طريق للهرب سوف يقاتل إذا ضيق عليه الخناق. جميع الثديات صالحة للأكل، غير أن الدب القطبي والفقمة يوجد ﺑﻬا مستويات سمية عالية من فيتامين ألف في الكبد، اما البلاتيبوس ،من حيوانات أستراليا وتسمانيا ،حيوان نصف مائي يضع البيض يوجد به غدد سامة. الحيوانات التي تأكل القاذورات والزبائل مثل الاوبوسوم وهو حيوان أمريكي قد تنقل الأمراض .
المصائد والأشراك
للمقاتل الذي لا يملك السلاح، أو عندما يكون إطلاق النار للصيد غير ممكن، فإن استخدام المصائد والأشراك بديل جيد، إذ أن وضع عدد من الشباك في أماكن منتقاة بعناية يؤمن كمية من الصيد أكثر مما يحدث باستخدام البنادق . وحتى يتم الصيد بشكل جيد يجب: - أن تعرف نوعية الحيوانات التي تنوي صيدها. - أن تكون عندك القدرة على تصميم المصيدة. - عدم تنبيه الحيوانات بوجودك وذلك بعدم ترك آثار. لا توجد مصيدة تصلح لجميع الحيوانات ،عليه يجب أن تعرف أنواع الحيوانات في المنطقة وأن تصمم المصيدة بناء على ذلك، ابحث عن التالي: - آثار المرور. - الخطوط المستخدمة من قبل الحيوان. - مخلفات الحيوانات ( الروث ). - نباتات مأكولة أو مكسرة بفعل الحيوانات. - أماكن شرب وغذاء الحيوانات. - أماكن الاعشاش والأوكار.
ضع المصائد عندما تكون متأكدا من وجود الحيوانات ومرورها من مكان المصيدة، ويجب أن تتأكد من طبيعة الممر. الممرات نوعان، الممرات الكبيرة وعادة يستخدمها أنواع كثيرة من الحيوانات وتكون واسعة نوعا ما. الثاني تكون ممرات صغيرة وضيقة وتستخدم من نوع واحد فقط من الحيوانات، ولكي يتم الصيد يجب أن تعلم أن هناك مناطق للمبيت وأخرى للأكل وثالثة للشرب وبينها ممرات. ومن الأمور المهمة إخفاء المصيدة عن العدو، وأيضا عدم عمل الكثير من التغييرات في الشكل العام للمنطقة، حيث أن ذلك ينبه الحيوانات وبالتالي تبتعد عن المنطقة ،فمثلا إذا كنت تريد أن تعمل حفرة قم بإزالة التربة الجديدة من المكان، علما بأن غالبية الحيوانات تتفادى الحفر بشكل غريزي. كذلك جهز المصيدة في مكان بعيد عن مكان وضعها ثم انقلها وركبها، وبالتالي هذا يقلل من التأثيرات على طبيعة المنطقة، لا تستخدم أغصان جديدة الكسر أو القطع لعمل المصائد، لأنه يخرج منها مواد لها رائحة مميزة تشمها الحيوانات وﺗﻬرب منها، كما أنه يجب إزالة أو تغيير الرائحة البشرية من المنطقة، مع أن الطيور لا تشم بشكل جيد إلا أن الثديات لديها حاسة شم قوية وتعتمد عليها أكثر من النظر. وأدنى رائحة بشرية على المصيدة تجعل الحيوانات تتحاشى المصيدة، ومع ان إزالة الرائحة كليا يعتبر صعب إلا أن إخفاؤها سهل، فبالإمكان استخدام العصارة الصفراوية أو البول لأي صيد سابق لإخفاء رائحة الإنسان من المصيدة، لا تستخدم البول البشري طبعا. الطين أيضا يخفي رائحة الإنسان خاصة إذا كان من المناطق التي تحوي على نباتات متعفنة، استخدمه لتغطية يديك أثناء عمل المصيدة، وامسحه على المصيدة بعد تركيبها. وجميع الحيوانات تعرف رائحة النباتات المحترقة ورائحة دخان النار، غير أﻧﻬا تخاف من النار اثناء اشتعالها فقط، بالتالي تدخين المصيدة أيضا طريقة جيدة لإخفاء الرائحة، وإذا لم يتوفر أي مما سبق فإن ترك المصيدة بدون أن تمسها لعدة أيام يذهب بالرائحة، ولا تمسك المصيدة وهي مبللة، وبعد نصب المصيدة يجب إخفاؤها بشكل جيد لمنع اكتشافها من قبل العدو أو الطريدة .
المصائد: المصائد التي توضع على الممرات تحتاج إلى عمل قنوات توصل الطريدة إلى المصيدة، وذلك يتم بعمل مصدات جانبية على شكل قمع تنتهي بالمصيدة، وهذه المصدات يجب أن تكون مموهة حتى لا تلفت انتباه الطريدة أو العدو، فعندما يسير الحيوان باتجاه المصيدة لا يستطيع الخروج الى اليمين ولا الى الشمال بالتالي يكمل باتجاه المصيدة، غير أن بعض الحيوانات البرية قد تعود إلى الخلف، ولا يجب أن تكون المصدات فائقة الأحكام ولكن يكفي أن تجعل الاتجاه الى اليمين أو الشمال أو من فوقها أو خلالها صعب بالنسبة للحيوان ولأفضل النتائج حاول أن تكون المسافة القريبة من المصيدة أعرض بكمية بسيطة من عرض الحيوان المتوقع صيده، وكذلك أن تكون هذه المنطقة الضيقة أكثر في طولها من طول الحيوان بمسافة بسيطة، ثم بعد ذلك يزداد اتساع المصد إلى أكبر اتساع ممكن بالنسبة للطريق.
إستخدام الطعم: وضع الطعم في المصيدة يزيد من إمكانية الصيد، وعند اصطياد السمك مثلا فإن الطعم يجب أن يوضع في جميع أدوات الصيد، والنجاح في استخدام مصيدة بدون طعم يعتمد بإذن الله على أن تكون في مكان مناسب جدا، حيث أن الطعم في المصيدة يقوم بجذب الطرائد إلى المصيدة، ومن الامور المهمة عند اختيار الطعم ما يلي: - يجب اختيار الطعم بحيث لا يكون متوفر بكثرة في المنطقة، فمثلا استخدام الذرة في حقل الذرة لا يجدي. - يجب أن لا يكون الطعم غريب عن المنطقة، فمثلا استخدام الذرة في منطقة هي أصلا ليست من مناطق الذرة يثير في الحيوانات الحذر وقد لا تستجيب لوجوده. من أنواع الطعم الجيدة للثديات الصغيرة زبدة الفول السوداني، الملح أيضا يعتبر طعم جيد، وعند استخدام الطعم قم بنثر كمية بسيطة منه حول المصيدة لإعطاء الطرائد فرصة لتذوقه والبحث عن المزيد، وهذا يجعل الحيوانات تتخلى عن بعض محاذيرها وبالتالي وقوعها في المصيدة. إذا كنت تنوي اصطياد فريسة معينة ولكن الذي أكل الطعم نوع آخر ولم يقع في المصيدة، حاول تحديد نوع الحيوان وقم بعمل مصيدة تناسبه باستخدام نفس الطعم . ملاحظة: إن اصطياد الحيوانات يعطيك مصدر للغذاء وإحساس بالثقة ويؤمن لك طعم لاستخدامه في مصائد أخرى.